تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

جهة الداخلة - وادي الذهب

تقع جهة الداخلة-وادي الذهب في أقصى المنطقة الجنوبية للمغرب. وتبلغ مساحتها 130898 كيلومتر مربع أي 18.4٪ من التراب الوطني. ويحدها من الشمال إقليم بوجدور (منطقة العيون - الساقية الحمراء)، من الجنوب والشرق الجمهورية الإسلامية الموريتانية ومن الغرب من المحيط الأطلسي. 

وفقًا للتعداد العام للسكان لعام 2014، يبلغ عدد سكان االداخلة  واد الذهب 142،955 نسمة، 74 ٪ منهم في المناطق الحضرية، وهو معدل أعلى بكثير من المعدل الوطني (60.36٪)؛ ويبلغ معدل الكثافة 1.09 نسمة لكل كيلومتر مربع، وهو أقل بكثير بالمقارنة مع المتوسط الوطني (47.6 نسمة / كم 2).  

 و تتكون الجهة إدارياً من عمالتين: عمالة واد الذهب وعمالة أوسرد. 

تتوفر الجهة  على شريط ساحلي يبلغ طوله 667 كلم،  يتيح مخزونا سمكيا بغاية التنوع والوفرة، مما يجعل  من قطاع الصيد البحري النشاط الاقتصادي الأول والمشغل الأكبر بالجهة. 
 تحتل السياحة في جهة الداخلة واد الذهب مكانة مهمة أيضا، إذ تتوفر الجهة على شريط ساحلي ممتد ومواقع أثرية وطبيعية مهمة، مما يجعلها قطبا سياحيا واعدا على الصعيد المحلي والدولي. 

Dakhla

بطاقة عرض الجهة

الجهة الداخلة-وادي الذهب

العاصمة الإقليمية : الداخلة

عدد السكان : 142955 نسمة

المساحة : 130898 كيلومتر مربع

العمالات و الأقاليم :

  • واد الذهب
  • أوسرد
Dakhla

قطاعات التنمية

icon-sante icon-sante-hover
الصحة
icon-sante icon-sante-hover
التعليم
icon-sante icon-sante-hover
البنية التحتية
sport

الصحة

حققت الأقاليم الجنوبية تقدما كبيرا في السنوات الأخيرة من حيث العلاجات الطبية الأساسية وتوفير البنيات التحتية الصحية بشكل موسع. إذ أصبح معدل التأطير الصحي بهذه الأقاليم، حسب إحصائيات عام 2021،أعلى بكثير من المتوسط على الصعيد ​​الوطني، وذلك بفضل الإنجازات العديدة والخدمات الجيدة المتوفرة بالمؤسسات الصحية المتمركزة في كل من الوسط القروي والحضري بالجهات الثلاث.

sport

التعليم

عرفت الأقاليم الجنوبية منذ استرجاع المغرب لصحرائه تطورا ملحوظا في مجال التعليم. كما أنه في السنوات الأخيرة، ومن خلال برنامج تنمية الأقاليم الجنوبية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015، عرف مجال التربية والتعليم سرعة نوعية في مسيرة هذا التطور بفضل ما تم إنجازه من مشاريع ملكية خُصَّتْ بهذه الجهات. وساهم التزايد المهم للبنى التحتية، من مدارس وجامعات ومؤسسات التكوين المهني، في ارتفاع ملموس في نسبة الالتحاق بالمدارس بالنظر إلى المعدل الوطني، ونفس الأمر بالنسبة  لعدد المدرسين العاملين  بهذه الأقاليم.

sport

البنية التحتية

تحتل مشاريع البُنى التحتية أولوية كبرى في قلب برنامج التنمية للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015. إذ تم الشروع في إنجاز الموانئ والمطارات وشبكات الطرق والمؤسسات السوسيو-ثقافية في هذه الجهات. بالإضافة إلى المشاريع ذات الأوراش المهيكلة التي تجعل من الأقاليم الجنوبية قطباً اقتصادياً أساسياً، يضطلع بدور مهم ليس على المستوى الجهوي والوطني فحسب، ولكن على المستوى القاري أيضًا. ويتعلق الأمر خصوصاً بالمشاريع  المهيكلة كالطريق السريع الذي يربط بين تزنيت والداخلة، ومحطات الطاقة الشمسية والريحية، والمشروع الصناعي فوسبوكراع، وميناء الداخلة الأطلسي الكبير، الذي ستبدأ أشغال إنجازه قريبًا.

فيديوهات